ولقد
بلغ من قدره ومحله عند الإمام المقتدي بأمر الله : أنه لما فرغ شيخنا الشريف من غسل الإمام
القائم بأمر الله : لم يأذن له بالمسير إلى منزله حتى بايع الناس الإمام
المقتدي بأمر الله على الإجماع واستدعاه لبيعته مفردا مخليا به فبايعه ثم قال له شيخنا الشريف في جملة كلامه له :
[ ص: 241 ] إذا سيد منا مضى قام سيد قؤول بما قال الكرام فعول
ثم أذن له بالمضي إلى منزله بعد بيعته
وانتهى إليه في وقته الرحلة بطلب مذهب إمامنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .