وتوفي يوم الخميس النصف من صفر سنة سبعين وأربعمائة وأخرجت جنازته في غداة يوم الجمعة وحضرت الجنازة وكان يوما مشهودا لكثرة الخلق وعظم الحزن والبكاء وكان جمعا لم أر مثله لجنازة بعد جنازة الوالد السعيد .
وتقدم للصلاة عليه أخوه
أبو الفضل بجامع المدينة وحفر له بجنب قبر إمامنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به .
ولزم الناس قبره ليلا ونهارا مدة طويلة يقرأون ختمات ويكثرون الدعاء .
ولقد بلغني أنه ختم على قبره في مدة شهور ألوف ختمات .