حرف النون
75 -
أحمد بن نصر بن مالك أبو عبد الله الخزاعي
قال:
nindex.php?page=showalam&ids=14800أبو حفص العكبري حدثنا
يحيى بن سهل الثقفي حدثنا
أبو حفص الجوهري حدثنا
أبو أحمد حدثنا
أحمد بن إبراهيم الأنماطي قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14215أحمد بن نصر الخزاعي يقول رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت: يا رسول الله بمن نقتدي في عصرنا هذا قال: عليك
nindex.php?page=showalam&ids=12251بأحمد بن حنبل. [ ص: 81 ] وقال
أحمد بن نصر رأيت مصابا بالصرع قد وقع فقرأت في أذنه فكلمتني الجنية من جوفه فقالت يا أبا عبد الله دعني أخنقه فإنه يقول: القرآن مخلوق.
وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين فترحم عليه وقال قد ختم له بالشهادة وقتل في خلافة
الواثق لامتناعه عن
القول بخلق القرآن سنة إحدى وثلاثين ومائتين وكان قد أخذه
الواثق فقال له: ما تقول في القرآن فقال: كلام الله قال: أفترى ربك يوم القيامة؟ قال: كذا جاءت الرواية به فدعا
الواثق بالصمصامة وقال: إذا قمت إليه فلا يقومن أحد معي فإني أحتسب خطاي إلى هذا الكافر الذي يعبد ربا لا نعبده ولا نعرفه بالصفة التي وصفه بها ثم أمر بالنطع فأجلس عليه وهو مقيد وأمر بشد رأسه بحبل وأمرهم أن يمدوه ومشى إليه حتى ضرب عنقه وأمر بحمل رأسه إلى
بغداد فنصب في الجانب الشرقي أياما وفي الجانب الغربي أياما.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15644جعفر بن محمد الصائغ بصر عيني وإلا فعميتا وسمع أذني وإلا فصمتا
nindex.php?page=showalam&ids=14215أحمد بن نصر الخزاعي حيث ضربت عنقه يقول رأسه لا الله إلا الله.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15202المروذي سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله وذكر
أحمد بن نصر فقال: رحمه الله ما كان أسخاه لقد جاد بنفسه.
وقال
إبراهيم بن إسماعيل بن خلف كان
أحمد بن نصر خلي فلما قتل في المحنة وصلب رأسه أخبرت أن الرأس يقرأ القرآن فمضيت فبت بقرب الرأس مشرفا عليها وكان عنده رجالة وفرسان يحفظونه فلما هدأت العيون سمعت الرأس يقول "
الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " فاقشعر جلدي ثم رأيته بعد ذلك في المنام وعليه السندس والإستبرق وعلى رأسه تاج فقلت له: ما فعل الله بك يا أخي؟ قال: غفر لي وأدخلني الجنة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13456أحمد بن كامل القاضي حمل
أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي من
بغداد [ ص: 82 ] إلى سر من رأى فقتله
الواثق في يوم الخميس ليومين بقيا من شعبان سنة إحدى وثلاثين وفي يوم السبت مستهل رمضان نصب رأسه
ببغداد على رأس الجسر. وأخبرني أنه رآه، قال: وكان شيخا أبيض الرأس واللحية وأخبرني أنه وكل برأسه من يحفظه بعد أن نصب برأس الجسر وأن الموكل به ذكر أنه يراه بالليل يستدير إلى القبلة بوجهه فيقرأ سورة يس بلسان طلق وأنه لما أخبر بذلك طلب فخاف على نفسه.