997 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14814أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله ، أنا
أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه المزكي ، نا
أحمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17257همام بن منبه ، قال : هذا ما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=688690 " أيفرح أحدكم براحلته إذا ضلت منه ثم وجدها " . قالوا : نعم يا رسول الله . قال : والذي نفس محمد بيده لله أشد فرحا بتوبة عبده إذا تاب من أحدكم براحلته إذا وجدها " . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصحيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، وأخرجه أيضا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ،
والأعرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ومن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ،
nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء بن عازب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان : قوله : " لله أفرح " . معناه : أرضى بالتوبة وأقبل لها . والفرح الذي يتعارفه الناس من نعوت بني آدم غير جائز على الله عز وجل ، إنما معناه الرضى ،
[ ص: 421 ] كقوله :
كل حزب بما لديهم فرحون أي : راضون ، والله أعلم . وقال
أبو الحسن علي بن محمد بن مهدي الطبري فيما كتب لي
أبو نصر بن قتادة من كتابه : الفرح في كلام العرب على وجوه : " منها الفرح بمعنى السرور ، ومنه :
قوله عز وجل : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها أي : سروا ، وهذا الوصف غير لائق بالقديم ، لأن ذلك خفة تعتري الإنسان إذا كبر قدر شيء عنده فناله فرح لموضع ذلك ، ولا يوصف القديم أيضا بالسرور لأنه سكون لوضع القلب على الأمر إما لمنفعة في عاجل أو آجل ، وكل ذلك منفي عن الله سبحانه . ومنها : الفرح بمعنى : البطر والأشر ، ومنه قول الله سبحانه :
إن الله لا يحب الفرحين ومنه قوله :
إنه لفرح فخور . ومنه : الفرح بمعنى الرضى ، ومنه : قول الله عز وجل :
كل حزب بما لديهم فرحون أي : راضون . ومعنى قوله : " لله أفرح " أي أرضى ،
والرضا من صفات الله سبحانه ، لأن الرضى هو القبول للشيء والمدح له والثناء عليه ، والقديم سبحانه قابل للإيمان من مزك ومادح له ومثن على المرء بالإيمان فيجوز وصفه بذلك .