1073 - قال الشيخ : وهذا الذي قاله
أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني رحمه الله موجود فيما أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15214أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14696أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20894علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في
قوله سبحانه : وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال : أعلم أنك تجيبني إذا دعوتك ، وتعطيني إذا سألتك .
[ ص: 488 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي رحمه الله : " مذهب هذا الحديث التواضع والهضم من النفس وليس في قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661377 " نحن أحق بالشك من إبراهيم " ، اعتراف بالشك على نفسه ، ولا على
إبراهيم صلى الله عليهما ، لكن فيه نفي الشك عن كل واحد منهما ، يقول : إذا لم أشك أنا ولم أرتب في قدرة الله على إحياء الموتى ،
فإبراهيم عليه السلام أولى بأن لا يشك فيه ولا يرتاب ، وفيه الإعلام أن المسألة من قبل
إبراهيم لم تعرض من جهة الشك ، لكن من قبل طلب زيادة العلم واستفادة معرفة كيفية الإحياء ، والنفس تجد من الطمأنينة بعلم الكيفية ما لا تجده بعلم الأنية ، والعلم في الوجهين حاصل ، والشك مرفوع ، وقد قيل : إنما طلب الإيمان بذلك حسا وعيانا ، لأنه فوق ما كان عليه من الاستدلال ، والمستدل لا يزول عنه الوسواس والخواطر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=682590 " ليس الخبر كالمعاينة " قال : وحكى لنا عن
ابن المبارك في
قوله : ولكن ليطمئن قلبي قال : أي ليرى من أدعوه إليك منزلتي ومكاني منك فيجيبوني إلى طاعتك " .