ومنها
"الرؤوف" قال الله عز وجل: إن ربكم لرءوف رحيم ورويناه في خبر الأسامي قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي: ومعناه المساهل عباده لأنه لم يحملهم - يعني - من العبادات ما لا يطيقون - يعني بزمانة أو علة أو ضعف - بل حملهم أقل مما يطيقونه بدرجات كثيرة ومع ذلك غلظ فرائضه في حال شدة القوة، وخففها في حال الضعف ونقصان القوة وأخذ المقيم بما لم يأخذ به المسافر، والصحيح بما لم يأخذ به المريض، وهذا كله رأفة ورحمة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: وقد تكون الرحمة في الكراهة للمصلحة ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة .