ومنها "اللطيف" قال الله تعالى: وهو اللطيف الخبير ورويناه في خبر الأسامي، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي: وهو الذي يريد بعباده الخير واليسر، ويقيض لهم أسباب الصلاح والبر قلت: أراد عباده المؤمنين خاصة عند من لا يرى ما يعطيه الله عز وجل الكفار من الدنيا نعمة، أو أراد المؤمنين خاصة في أسباب الدين وأراد المؤمنين والكافرين عامة في أسباب الدنيا عند من يراها نعمة في الجملة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان فيما أخبرت عنه: اللطيف هو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون، ويسبب لهم مصالحهم من حيث لا يحتسبون كقوله تعالى:
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء قال: وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=19204أبي العباس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أنه قال: " اللطيف الذي يوصل إليك أربك في رفق، ومن هذا قولهم لطف الله بك أي أوصل إليك ما تحب في رفق، قال: ويقال هو الذي لطف عن أن يدرك بالكيفية.