ومنها
"الضار النافع" قال
nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي في معنى الضار إنه الناقص عبده مما جعل له إليه الحاجة وقال في معنى النافع إنه الساد للخلة أو الزائد على ما إليه الحاجة وقد يجوز أن يدعى الله جل ثناؤه باسم النافع وحده ولا يجوز أن يدعى بالضار وحده حتى يجمع بين الاسمين كما قلت في الباسط والقابض وهذان الاسمان قد ذكرناهما في خبر الأسامي قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان: وفي اجتماع هذين الاسمين وصف لله تعالى بالقدرة على نفع من يشاء وضر من يشاء وذلك أن من لم يكن على النفع والضر قادر لم يكن مرجوا ولا مخوفا.