139 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15214أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14696أبو الحسن الطرائفي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20894علي بن أبي طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، رضي الله عنهما في قوله تعالى:
سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون وقوله:
ولو شاء الله لجمعهم على الهدى وقوله:
ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا وقوله:
ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله وقوله
وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله [ ص: 205 ] وقوله:
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وقوله:
ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ، وقوله:
إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا وقوله:
من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وقوله:
إنك لا تسمع الموتى وقوله:
إنك لا تهدي من أحببت وقوله:
فمنهم شقي وسعيد ونحو هذا من القرآن، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939502إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويبايعوه على الهدى، فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبقت له من الله السعادة في الذكر الأول ولا يضل إلا من سبقت له من الله الشقاوة في الذكر الأول، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين وقال عز وجل: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وقوله: ليس لك من الأمر شيء وقوله: ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا يعني معاينة ما كانوا ليؤمنوا وهم أهل الشقاء ثم قال: إلا أن يشاء الله وهم أهل السعادة الذين سبق لهم في علمه أن يدخلوا في الإيمان، وبهذا الإسناد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
أعطى كل شيء خلقه ثم هدى يقول: خلق الله لكل شيء روحه ثم هداه لمنكحه ومطعمه ومشربه ومسكنه ومولده.