484 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13498أبو طاهر الفقيه ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13004أبو حامد بن بلال ، ثنا
أحمد بن حفص ، قال:
[ ص: 558 ] حدثني أبي ، قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن
موسى بن المسيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16345عبد الرحمن بن غنم ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=664789عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقول الله عز وجل" فذكر الحديث إلى أن قال: "عطائي كلام ، وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون" وأما قوله عز وجل:
وكان أمر الله مفعولا ، فإنما أراد - والله أعلم - ما قضى الله سبحانه وتعالى في
أمر زيد وامرأته ، وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بها ، وجواز
التزوج بحلائل الأدعياء ، كان قضاء مقضيا ، وهو كقوله:
وكان أمر الله قدرا مقدورا ، والأمر في القرآن ينصرف وجهه إلى ثلاثة عشر وجها "منها" : الأمر بمعنى الدين ، فذلك قوله تعالى:
حتى جاء الحق وظهر أمر الله يعني: دين الله الإسلام وله نظائر ، "ومنها" : الأمر بمعنى القول ، فذلك قوله تعالى:
فإذا جاء أمرنا يعني قولنا ، وقوله عز وجل:
فتنازعوا أمرهم بينهم ، يعني قولهم "ومنها" : الأمر بمعنى العذاب فذلك قوله:
لما قضي الأمر يعني: لما وجب العذاب بأهل النار ، وله نظائر ، "ومنها" : الأمر يعني: عيسى عليه السلام فذلك قوله:
إذا قضى أمرا يعني
عيسى ، وكان في علمه أن يكون من غير أب ، فإنما يقول له كن فيكون ، "ومنها" أمر الله تعالى يعني القتل
ببدر ، فذلك قوله تعالى:
فإذا جاء أمر الله يعني: القتل
ببدر ، وقوله تعالى:
ليقضي الله أمرا كان مفعولا يعني: قتل كفار
مكة ، "ومنها" : أمر يعني: فتح
مكة ، وذلك قوله:
فتربصوا حتى يأتي الله بأمره يعني: فتح
مكة ، "ومنها" : أمر يعني: قتل
قريظة وجلاء
النضير ، فذلك قوله تعالى:
فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ، "ومنها" أمر يعني: القيامة ، فذلك قوله:
أتى أمر الله فلا تستعجلوه يعني: القيامة ، "ومنها" الأمر يعني القضاء فذلك قوله تعالى في الرعد
يدبر الأمر ،
[ ص: 559 ] يعني القضاء وله نظائر ، "ومنها" : الأمر يعني: الوحي فذلك قوله:
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ، يقول: يتنزل الأمر بينهن يعني: الوحي ، "ومنها" : الأمر يعني أمر الخلق ، فذلك قوله:
ألا إلى الله تصير الأمور يعني أمور الخلائق ، "ومنها" الأمر يعني النصر ، فذلك قوله:
يقولون هل لنا من الأمر من شيء يعنون النصر:
قل إن الأمر كله لله يعني: النصر ، "ومنها" الأمر يعني الذنب ، فذلك قوله تعالى:
فذاقت وبال أمرها ، يعني جزاء ذنبها وله نظائر.