صفحة جزء
548 - أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي ، ثنا أبو الحسن محمد بن محمود المروزي ، ثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ ، ثنا أبو موسى محمد بن المثنى ، قال: سألت عبد الله بن داود ، فقلت ، يا أبا عبد الرحمن ، ما تقول في القرآن؟ قال: هو كلام الله عز وجل ، قال: وسألت أبا الوليد ، فقال: هو كلام الله تعالى قال أبو موسى: وحدثني سعيد بن نوح أبو حفص ، قال: حدثني محمد بن نوح ، ثنا إسحاق بن حكيم ، قال: قلت لعبد الله بن إدريس الأودي: قوم عندنا يقولون: القرآن مخلوق ، ما تقول في قبول شهادتهم؟ فقال: "لا ، هذه من المقاتل لا يقال لهذه المقالة بدعة، هذه من المقاتل" قال إسحاق: وسألت أبا بكر بن عياش ، عن شهادة من قال: القرآن مخلوق فقال: ما لي ولك ، لقد أدرت في صماخي شيئا لم أسمع به قط ، لا تجالس هؤلاء ، ولا تكلمهم ولا تناكحهم ، قال إسحاق: وسألت حفص بن غياث ، فقال: أما هؤلاء فلا أرى الصلاة خلفهم ، ولا قبول شهادتهم ، قال إسحاق: وسألت وكيع بن الجراح ، فقال: يا أبا يعقوب من قال: القرآن مخلوق فهو كافر. قال أبو [ ص: 610 ] موسى: كتب إلى أحمد بن سنان الواسطي ، قال: حدثني شاذ بن يحيى ، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: "من زعم أن كلام الله تعالى مخلوق فهو والذي لا إله إلا هو عندي زنديق" ، قال: وكتب إلي أحمد بن سنان ، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: القرآن كله كلام الله قال أبو موسى: بلغني عن مسلم بن أبي مسلم الجرمي ، قال: سمعت سفيان بن عيينة وسأله رجل عن القرآن ، فقال ابن عيينة أما سمعت قوله: ألا له الخلق والأمر الخلق الخلق، والأمر الأمر.

التالي السابق


الخدمات العلمية