صفحة جزء
[ ص: 25 ] [ ص: 26 ] [ ص: 27 ] باب بيان أن لله جل ثناؤه أسماء أخرى وليس في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لله تسعة وتسعون اسما" نفي غيرها وإنما وقع التخصيص بذكرها لأنها أشهر الأسماء وأبينها معاني وفيها ورد الخبر أن من أحصاها دخل الجنة، وفي رواية سفيان "من حفظها" وذلك يدل على أن المراد بقوله: "من أحصاها" من عدها، وقيل: معناه من أطاقها بحسن المراعاة لها، والمحافظة على حدودها في معاملة الرب بها، وقيل: معناه من عرفها وعقل معانيها، وآمن بها والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية