737 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ،
وأبو بكر القاضي قالا: نا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس هو الأصم ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13367الحسن بن علي بن عفان ، نا
الحسن يعني ابن عطية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17380يعقوب القمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=18372جعفر بن أبي المغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، رضي الله عنهما قال:
إن اليهود والنصارى وصفوا الرب عز وجل فأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم: وما قدروا الله حق قدره ثم بين للناس عظمته، فقال:
[ ص: 172 ] والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون فجعل وصفهم ذلك شركا. هذا الأثر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إن صح يؤكد ما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان رحمه الله. وقال
أبو الحسن علي بن محمد بن مهدي الطبري رحمه الله: إنا لا ننكر هذا الحديث ولا نبطله لصحة سنده، ولكن ليس فيه أنه يجعل ذلك على إصبع نفسه، وإنما فيه أنه يجعل ذلك على إصبع، فيحتمل أنه أراد إصبعا من أصابع خلقه قال: وإذا لم يكن ذلك في الخبر لم يجب أن يجعل لله إصبعا.