[ ص: 272 ] باب ما جاء في العرش والكرسي قال الله عز وجل :
وكان عرشه على الماء ، وقال تعالى :
وهو رب العرش العظيم ، وقال جل وعلا :
ذو العرش المجيد ، وقال جلت عظمته :
وترى الملائكة حافين من حول العرش ، وقال تعالى :
الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم الآية . وقال تبارك وتعالى :
ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وأقاويل أهل التفسير على أن
العرش هو السرير ، وأنه جسم مجسم ، خلقه الله تعالى وأمر ملائكته بحمله وتعبدهم بتعظيمه والطواف به ، كما خلق في الأرض بيتا وأمر بني آدم بالطواف به واستقباله في الصلاة . وفي أكثر هذه الآيات دلالة على صحة ما ذهبوا إليه ، وفي الأخبار والآثار الواردة في معناه دليل على صحة ذلك . وقال تبارك وتعالى :
وسع كرسيه السماوات والأرض . وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : علمه . وسائر الروايات عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره تدل على أن المراد به الكرسي المشهور المذكور مع العرش .