884 - كما أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12091أبو علي الروذباري ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13136أبو بكر بن داسة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى بن حماد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى ،
nindex.php?page=showalam&ids=15573ومحمد بن بشار ،
وأحمد بن سعيد الرباطي ، قالوا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، قال
أحمد : كتبته من نسخته ، وهذا لفظه ، فذكر نحو إسناد
nindex.php?page=showalam&ids=17623أبي الأزهر إلا أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=676024جهدت الأنفس وضاعت العيال ونهكت الأموال وهلكت المواشي . وقال في الجواب :
nindex.php?page=hadith&LINKID=676024 " إن عرشه على سماواته لهكذا ، وقال بأصابعه : مثل القبة عليه ، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب " . قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15573ابن بشار في حديثه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=676024إن الله عز وجل فوق عرشه ، وعرشه فوق سماواته ، وساق الحديث . وقال
عبد الأعلى ،
وابن المثنى ،
nindex.php?page=showalam&ids=15573وابن بشار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17386يعقوب بن عتبة ،
وجبير بن محمد بن جبير ، عن
أبيه ، عن
جده . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود : والحديث بإسناد حديث
أحمد بن سعيد هو الصحيح ، وافقه عليه جماعة . قال : ورواه جماعة عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق كما قال
أحمد أيضا ، وكان سماع
عبد الأعلى ،
وابن المثنى ،
nindex.php?page=showalam&ids=15573وابن بشار من نسخة واحدة فيما بلغني . قلت : إن كان لفظ الحديث على ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14348أحمد بن سعيد الرباطي ، وتابعه عليه
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وجماعة ، فالتشبيه بالقبة إنما وقع للعرش ، وروايته في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : nindex.php?page=hadith&LINKID=676024 " أتدري ما الله ؟ إن عرشه على سماواته وأرضيه لهكذا بأصابعه مثل القبة عليها " . وكذلك رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان الفارسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17043محمد بن يزيد الواسطي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير . وهذا حديث ينفرد به
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق بن يسار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17386يعقوب بن عتبة ، وصاحبا الصحيح لم يحتجا به ، إنما استشهد
مسلم بن الحجاج بمحمد بن [ ص: 320 ] إسحاق في أحاديث معدودة ، أظنهن خمسة قد رواهن غيره ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الشواهد ذكرا من غير رواية ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس لا يرضاه ،
nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى بن سعيد القطان لا يروي عنه ،
nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين يقول : ليس هو بحجة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل يقول : يكتب عنه هذه الأحاديث يعني المغازي ونحوها فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا يريد أقوى منه فإذا كان لا يحتج به في الحلال والحرام فأولى أن لا يحتج به في صفات الله سبحانه وتعالى ، وإنما نقموا عليه في روايته عن أهل الكتاب ، ثم عن ضعفاء الناس وتدليسه أساميهم ، فإذا روى عن ثقة وبين سماعه منهم فجماعة من الأئمة لم يروا به بأسا ، وهو إنما روى هذا الحديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=17386يعقوب بن عتبة ، وبعضهم يقول عنه وعن
جبير بن محمد بن جبير ، ولم يبين سماعه منهما ، واختلف عليه في لفظه كما ترى . وقد جعله
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي ثابتا ، واشتغل بتأويله ، فقال : " هذا الكلام إذا أجري على ظاهره كان فيه نوع من الكيفية ، والكيفية عن الله تعالى وعن صفاته منفية ، فعقل أن ليس المراد منه تحقيق هذه الصفة ، ولا تحديده على هذه الهيئة ، وإنما هو كلام تقريب ، أريد به تقرير عظمة الله وجلاله جل جلاله سبحانه ، وإنما قصد به إفهام السائل من حيث يدركه فهمه ، إذا كان أعرابيا جلفا ، لا علم له لمعاني ما دق من الكلام ، وما لطف منه من درك الأفهام ، وفي الكلام حذف وإضمار ، فمعنى قوله : " أتدري ما الله ؟ " . فمعناه : أتدري ما عظمته وجلاله ؟ وقوله : " إنه ليئط به " . معناه : إنه ليعجز عن جلاله وعظمته ، حتى يئط به إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه ، ولعجزه عن احتماله ، فقرر بهذا النوع من التمثيل عنده معنى عظمة الله وجلاله وارتفاع عرشه ، ليعلم أن الموصوف بعلو الشأن وجلالة القدر ، وفخامة الذكر ، لا يجعل شفيعا إلى من هو دونه في القدر ، وأسفل منه في الدرجة ، وتعالى الله أن يكون مشبها بشيء أو مكيفا بصورة خلق ، أو مدركا بحس :
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " .
[ ص: 321 ]