31 - ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، كنيته
أبو عمارة ، وقيل:
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى
عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة، أرضعتهما
ثويبة مولاة أبي لهب.
أسد الله، وأسد رسوله، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين، شهد
بدرا، واستشهد
بأحد، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، كان يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسيفين
[ ص: 354 ] .
قال nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر رضي الله عنه: أقسم بالله لنزلت هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم في هؤلاء النفر الستة: nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة ، وعلي ، وعبيدة بن الحارث رضي الله عنهم، وعتبة ، وشيبة ، والوليد بن عتبة.
أخبرنا
أبو طاهر الراراني ، أخبرنا
أبو الحسن بن عبدكويه ، حدثنا
فاروق الخطابي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15061أبو مسلم الكشي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16205صالح المري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقف على حمزة حيث استشهد، وقد مثل به، فنظر إلى أمر لم ينظر إلى أمر أوجع لقلبه منه، فقال: "يرحمك الله، إن كنت لوصولا للرحم، فعولا للخيرات ، [ ص: 355 ] ولولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواج شتى، وايم الله لأمثلن بسبعين مكانك" .
قال: فنزل
جبريل عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم، واقف بعد، بخواتيم النحل
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين . . . إلى آخر السورة، فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفر عن يمينه، وأمسك عما أراد
[ ص: 356 ] nindex.php?page=showalam&ids=15517أحمد بن عبد الرحمن ، حدثنا
أحمد بن مردويه ، حدثنا
عبد الرحمن بن أحمد البلخي ، حدثنا
أحمد بن مت البلخي ، حدثنا
إبراهيم بن يوسف البلخي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=23772عبد العزيز بن أبان ، عن
أبي ماشاذة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، قال:
حمدت الله حين هدى فؤادي إلى الإسلام والدين الحنيف بدين جاء من رب عزيز
خبير بالعباد بهم لطيف إذا تليت رسائله علينا
تحدر دمع ذي اللب الحصيف.
[ ص: 357 ]