الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- سير السلف الصالحين
- ذكر الصحابة بعد العشرة على حروف المعجم
- باب السين
- ذكر سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
سير السلف الصالحين
قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني
صفحة
445
66 - ذكر سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
روي عن سفينة رضي الله عنه، قال: "أعتقتني أم سلمة، واشترطت علي أن أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم" وفي رواية عنه قال: قالت لي أم سلمة: " إني أريد أن أعتقك وأشترط عليك خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش، قلت: والله لو لم تشترطي علي ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أموت، فأعتقتني ".
وفي رواية: تخدم النبي صلى الله عليه وسلم، عشر سنين وعن سعيد بن جمهان ، قال: قلت لسفينة: ما اسمك؟ قال: ما أنا بمخبرك سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم، سفينة، قلت: بم سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال [ ص: 445 ] لي: "ابسط كساءك" ، فبسطت فجعل فيه متاعهم، ثم قال: "احمل، فإنما أنت سفينة" .
فلو حمل علي يؤمئذ وقر بعير وبعير حتى عد سبعة، ما ثقل علي إلا أن يخفوا وعن سفينة ، قال: ركبت سفينة في البحر فانكسرت، فركبت لوحا منها فطرحني إلى أجمة فيها أسد، فلم يرعني إلا به، فقلت: يا أبا الحارث، إني سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه وبكتفه حتى وضعني على الطريق، ثم همهم فظننت أنه يودعني [ ص: 446 ] .
روي عن سفينة رضي الله عنه، قال: "أعتقتني أم سلمة، واشترطت علي أن أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم" وفي رواية عنه قال: قالت لي أم سلمة: " إني أريد أن أعتقك وأشترط عليك خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش، قلت: والله لو لم تشترطي علي ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أموت، فأعتقتني ".
وفي رواية: تخدم النبي صلى الله عليه وسلم، عشر سنين وعن سعيد بن جمهان ، قال: قلت لسفينة: ما اسمك؟ قال: ما أنا بمخبرك سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم، سفينة، قلت: بم سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال [ ص: 445 ] لي: "ابسط كساءك" ، فبسطت فجعل فيه متاعهم، ثم قال: "احمل، فإنما أنت سفينة" .
فلو حمل علي يؤمئذ وقر بعير وبعير حتى عد سبعة، ما ثقل علي إلا أن يخفوا وعن سفينة ، قال: ركبت سفينة في البحر فانكسرت، فركبت لوحا منها فطرحني إلى أجمة فيها أسد، فلم يرعني إلا به، فقلت: يا أبا الحارث، إني سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه وبكتفه حتى وضعني على الطريق، ثم همهم فظننت أنه يودعني [ ص: 446 ] .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
