صفحة جزء
82 - ذكر عبد الله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه

وقيل: اسمه عمرو، وهو الأعمى الذي ذكره الله تعالى: عبس وتولى أن جاءه الأعمى ونزلت فيه أيضا غير أولي الضرر .

كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال ، كان ينزل هذا ويصعد هذا.

قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في حلقة فيها ناس من وجوه قريش، منهم عتبة، وأبو جهل، فيقول: "أليس حسن أن جئت بكذا وكذا؟" ، فيقولون: بلى والدماء، فجاء ابن أم [ ص: 518 ] مكتوم وهو مشتغل بهم، فسأله فأعرض عنه، فأنزل الله تعالى: أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى يعني ابن أم مكتوم قال أنس رضي الله عنه: رأيت ابن أم مكتوم ومعه لواء المسلمين في بعض مشاهدهم.

قال أهل التاريخ: قتل بالقادسية [ ص: 519 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية