113 - ذكر
عمران بن حصين الخزاعي رضي الله عنه يكنى
أبا نجيد
توفي بالبصرة سنة ثلاث وخمسين.
قال
الحسن: كان
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين قاضيا على
البصرة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين: لم يكن
بالبصرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد يقدم على
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين: شكا بطن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين ثلاثين سنة، كل ذلك يعرض عليه أن يكتوي فيأبى، حتى كان قبل وفاته بسنتين
[ ص: 615 ] .
قال
مطرف: إن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين كان يسلم عليه فلما كوي فقد التسليم.
قال: واشتكى
عمران بطنه ثلاثين سنة فأمر بالكي، فجعل يأبى فاكتوى بعد ذلك بثلاثين سنة، فلما كوي فقد التسليم حتى ذهب أثر النار، قال: ثم دعاني فقال لي: قد عاودني الذي كان يسلم علي، قلت: من أين يسلم عليك؟ قال: أسمع التسليم عن يميني ويساري، قال: قلت له: أما إنه لو سلم عليك من عند رأسك كان عند موتك، قال: فأرسل إلي، فقال: إنه قد سلم من عند رأسي، قال: قلت: إنما قلته برأي، قال: فوافق موته.
وفي رواية عن
مطرف ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659162قال لي nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين: ألا أحدثك بحديث عسى الله أن ينفعك به؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حجة وعمرة، ثم لم ينه عنه، ولم ينزل كتاب يحرمه حتى توفي، وإنه كان يسلم علي حتى اكتويت، فلما اكتويت رفع ذلك عني، فلما تركت ذلك عاد إلي تسليم الملائكة.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين رضي الله عنه، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=699863 "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا، فما أفلحنا ولا أنجحنا" [ ص: 616 ] .