عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سير السلف الصالحين
ذكر الصحابة بعد العشرة على حروف المعجم
باب العين
ذكر عباس بن عبادة بن نصلة
فهرس الكتاب
سير السلف الصالحين
قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني
صفحة
620
جزء
116 - ذكر
عباس بن عبادة بن نصلة
رضي الله عنه
من
بني سالم بن عوف،
عقبي أنصاري، استشهد
بأحد،
وهو الذي شد العقد في البيعة ليلة
العقبة
لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=696082
خرجنا في حجاج قومنا من المشركين وقد صلينا وفقهنا ومعنا
nindex.php?page=showalam&ids=1023
البراء بن معرور
، سيدنا وكبيرنا، فلما وجهنا لسفرنا، وبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالعقبة،
صرخ الشيطان من رأس
العقبة
بأبعد صوت سمعته قط، يا أهل الحباحب، هل لكم في مذمم والصباة معه قد اجتمعوا على حربكم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا إزب العقبة، أي عدو الله، أما والله لأفرغن لك" .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارفضوا إلى رحالكم" .
فقال
العباس بن عبادة:
والذي بعثك بالحق لئن شئت لنميلن على أهل
منى
غدا بأسيافنا، فقال
[
ص:
620 ]
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم نؤمر بذلك"
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17053
محمود بن لبيد:
أن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم قام
العباس بن عبادة
فقال: يا معشر الخزرج، هل تدرون على ما تبايعون هذا الرجل؟ إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود، فإن كنتم ترون أنكم توفون له بما عاهدتموه عليه، فهو خير الدنيا والآخرة، فخذوه، وإن كنتم ترون أنكم مسلموه إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتل، فمن الآن فهو والله خزي الدنيا والآخرة، قالوا: " فما لنا بذلك إن نحن وفينا؟ ، قال: الجنة "، فبايعوه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة