198 - ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير رضي الله عنه
تابعي كوفي، كان فقيها عابدا ورعا فاضلا، قتله
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف سنة خمس وتسعين، وهو ابن تسعة وأربعين سنة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15741حماد بن أبي سليمان: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، يقول: قرأت القرآن كله في
الكعبة في ليلة.
وقال
القاسم للأعرج: كان
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش
[ ص: 781 ] .
وقال
ورقاء بن إياس: كان
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في رمضان.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=21351القاسم بن أبي أيوب سمعت
سعيدا يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة:
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون الآية.
وعن وقاء، قال:
كان nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء في شهر رمضان. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=22523هلال بن يساف: دخل
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=18372جعفر بن أبي المغيرة: كان
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه، إذا أتاه أهل
الكوفة يستفتون يقول: أليس فيكم
ابن أبي الدهماء [ ص: 782 ] .
وعن
عمرو بن ميمون ، عن أبيه، قال: لقد
مات nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وما على الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه. وقال
أشعث بن إسحاق: كان يقال:
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير جهبذ العلماء.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11983أبو حصين: أتيت
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير بمكة فقلت: إن هذا الرجل قادم يعني
خالد بن عبد الله ، ولا آمنه عليك وأخرج، قال: والله لقد فررت حتى استحييت من الله، قلت: والله إني لأراك كما سمتك أمك
سعيدا ، فقدم
خالد مكة فأرسل إليه فأخذه، قال
يزيد أبو عبد الله: أتينا
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير حين جيء به فإذا هو طيب النفس، وبنية له في حجره، فنظرت إلى القيد فبكت
[ ص: 783 ] .
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=21129عمرو بن سعيد: دعا
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ابنه حين دعي ليقتل فجعل ابنه يبكي فقال: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=19213سالم بن أبي حفصة ، قال:
لما أتي بسعيد بن جبير إلى الحجاج ، قال: أنت شقي بن كسير ، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال: لأقتلنك، قال: أنا إذا كما سمتني أمي، قال: دعوني أصلي ركعتين، قال: وجهوه إلى قبلة النصارى، قال:
فأينما تولوا فثم وجه الله .
قال: إني أستعيذ منك بما عاذت به
مريم، قال: وما عاذت به
مريم؟ قال: قالت:
إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا .
قال
سفيان: لم يقتل بعد
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير إلا رجلا واحدا.
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16440ابن شوذب ، قال: لما أمر
الحجاج ،
بسعيد أن يقتل استقبل القبلة فنادى
الحجاج من مجلسه اصرفوه فصرف عن القبلة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15831خلف بن خليفة ، عن أبيه: شهدت مقتل
سعيد ، فلما بان رأسه قال: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، ثم قال: ثلاثا ولم يتم الثالثة
[ ص: 784 ] .
وقال
يعلى: كنت أدخل على
الحجاج بغير إذن وكنت أكتب له وأنا يومئذ غلام، فدخلت عليه بعدما قتل
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وهو في قبة فدخلت عليه مما يلي ظهره فسمعته يقول: مالي
ولسعيد بن جبير ، فخرجت رويدا وعلمت أنه إن علم بي قتلني، فلم يلبث
الحجاج بعد ذلك إلا يسيرا.