فصل
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=22514هلال بن خباب ، قال: خرجت مع
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في أيام مضين من رجب فأحرم من
الكوفة بعمرة ثم رجع من عمرته، ثم أحرم بالحج في النصف من ذي القعدة،
وكان يخرج في كل سنة مرتين، مرة للحج ومرة للعمرة. وقال
أصبغ بن يزيد: كان
nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير ديك يقوم إلى الصلاة إذا صاح فلم يصح ليلة من الليالي، فأصبح
سعيد ولم يصل، قال: فشق ذلك عليه فقال: ماله؟ قطع الله صوته فما سمع ذلك الديك يصيح بعدها.
فقالت له أمه: أي بني لا تدع على شيء بعدها.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند ، قال: لما أخذ
الحجاج ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال: ما أراني إلا مقتولا وسأخبركم أني كنت أنا وصاحبان لي دعونا حين وجدنا حلاوة الدعاء، ثم سألناه الشهادة فكلا صاحبي رزقها وأنا أنتظرها، قال: فكأنه رأى أن الإجابة عند حلاوة الدعاء.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال: لدغتني عقرب فأقسمت علي أمي أن أسترقي فأعطيت الراقي يدي التي لم تلدغ وكرهت أن أحنثها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: لأن أؤتمن على بيت من الدر أحب علي من أن أؤتمن على امرأة حسناء [ ص: 789 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=22514هلال بن خباب: قلت
nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير: ما
علامة هلاك الناس ؟ قال: إذا ذهب علماؤهم.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: ما زال البلاء بأصحابي حتى رأيت أن ليس لله في حاجة حتى نزل بي البلاء.
وقال
الربيع بن أبي مسلم: دخلت على
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير حين جيء به إلى
الحجاج وهو موثق، فبكيت فقال لي: ما يبكيك؟ قلت: الذي أرى بك، قال: فلا تبك، إن هذا كان في علم الله أن يكون، ثم قرأ:
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير .
وقال
وهب ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير بمكة: كم لك منذ خفت من
الحجاج؟ قال: خرجت عن امرأتي وهي حامل، فجاءني الذي في بطنها وقد خرج وجهه.
فقال له وهب: إن من قبلكم كان إذا أصاب أحدهم بلاء عده رخاء، وإذا أصابه رخاء عده بلاء
[ ص: 790 ] .