صفحة جزء
فصل

روي عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، قال: لما ولي عمر بن عبد العزيز حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أوصيكم بتقوى الله، فإن تقوى الله خلف من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف، واعملوا لآخرتكم، فإنه من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، وأصلحوا سرائركم يصلح الله علانيتكم، وأكثروا ذكر الموت، وأحسنوا الاستعداد له [ ص: 851 ] قبل أن ينزل، فإنه هاذم اللذات، وإن من لا يذكر من آبائه فيما بينه وبين آدم أبا حيا لمعرق له من الموت.

التالي السابق


الخدمات العلمية