فصل
روي عن
عمر بن مهاجر ، قال: كان
nindex.php?page=showalam&ids=16673لعمر بن عبد العزيز بيت يخلو فيه وفي ذلك البيت ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا سرير مرمول بشريط وقعب يشرب فيه الماء، وجرة مكسورة الرأس يجعل فيها الشيء، ووسادة من أدم محشوة بليف، وقطيفة غبراء كأنها من هذه القطف الجرمقانية، فيها من وسخ شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول:
يا قريش هذه تراث من أكرمكم الله به وأعزكم، يخرج من الدنيا على ما ترون.
وقال
سعيد بن سويد: خرج
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وعليه قميص مرقوع قد بدت الرقعة من بين يديه ومن خلفه، فقلت له: يا أمير المؤمنين لو لبست ثوبا أفضل من هذا فإنه يوم جمعة، فطأطأ رأسه ساعة ثم رفع رأسه فقال:
إن أفضل القصد عند الجدة، وإن أفضل العفو عند القدرة [ ص: 852 ] .