231 - ذكر
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين رضي الله عنه
روى
العتبي ، قال: كان
علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضة، قيل له في ذلك، فقال: ويحكم أتدرون إلى من أقوم، ومن أريد أن أناجي.
وقال: من ضحك ضحكة مج مجة علم.
وقال:
إن الجسد إذا لم يمرض أشر، ولا خير في جسد يأشر.
وقال:
من قنع بما قسم الله له فهو أغنى الناس، وكان يحمل جرب
[ ص: 868 ] طعام على ظهره بالليل، فيتصدق به على فقراء
المدينة، ويقول:
إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل. وقال
محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل
المدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم، فلما مات
علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون من الليل.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير ،
لعلي بن الحسين: غفر الله لك أنت سيد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم فتجلس معه؟ فقال:
إنه ينبغي للعلم أن يتبع حيث كان، وكان يتخطى حلق قومه حتى يأتي
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، ويقول: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه.
وقال
أبو جعفر: قاسم الله أبي ماله مرتين.
وقال
أبو حمزة الثمالي: كنت عند
علي بن الحسين فإذا عصافير يطرن حوله ويصرخن فقال: هل تدري ما تقول هذه؟ قلت: لا، قال: إنها تقدس ربها وتسأله قوت يومها والله أعلم
[ ص: 869 ] .