قال: فأخبرني عن فالجاريات يسرا قال هي: "السفن" ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته، ثم أمر به فضرب مائة، وجعله في بيت، فلما برأ عاد فضربه مائة أخرى، وحمله على قتب وبعث إلى أبي موسى ، وقال: امنع الناس من مجالسته، فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا، فكتب في ذلك إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فكتب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: إن كان صادقا فمر الناس يجالسوه [ ص: 138 ] .