فصل
أخبرنا
عمر بن أحمد السمسار ، أخبرنا
أبو بكر بن أبي علي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وحدثنا
أحمد بن حماد زغبه ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن
أبي الأسود أنه سمع
عمير بن سلمة الدؤلي ، يقول: إنه خرج مع
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أو أخبر
عمير من كان مع
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ،
قال: فأتينا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر نصف النهار وهو قائل في ظل شجرة، إذ جاءت أعرابية، فتوسمت الناس، فجاءته، فقالت: إني امرأة مسكينة ولي بنون، وإن أمير المؤمنين كان بعث محمد بن مسلمة ساعيا فلم يعطنا، فلعلك، يرحمك الله، أن تشفع لنا إليه، قال: فصاح: يا
يرفأ ، ادع لي
محمد بن مسلمة ، فقالت: إنه أنجح لحاجتي أن تقوم معي إليه، قال: إنه سيفعل إن شاء الله، فجاءه
يرفأ ، فقال: أجب، فجاء، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فاستحيت المرأة، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه: والله ما آلو أن أختار خياركم، كيف أنت قائل إذا سألك الله عن هذه؟ فدمعت عينا
محمد ، ثم قال عمر
رضي الله عنه: إن الله بعث إلينا
محمدا نبيه صلى الله عليه وسلم فصدقناه واتبعناه فعمل بما أمره الله به فجعل الصدقة لأهلها من المساكين حتى قبضه الله على ذلك، ثم استخلف الله
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فعمل بسنته
[ ص: 139 ] حتى قبضه الله تعالى، ثم استخلفني فلم آل أن أختار خياركم، فأد إليها صدقة العام وعام الأول، وما أدري لعلي لا أبعثك، ثم دعا لها بجمل، وأعطاها دقيقا وزيتا، وقال: خذي هذا حتى تلحقينا بخيبر فإنا نريدها، فأتته بخيبر، فدعا بجملين آخرين، وقال: خذي هذا فإن فيه بلاغا حتى يأتيكم
محمد بن مسلمة فقد أمرته أن يعطيك حقك العام وعام الأول .