صفحة جزء
فصل

قال الحميدي: ما دمت بالحجاز ، وأحمد بن حنبل بالعراق ، وإسحاق بن إبراهيم بخراسان ، لا يغلبنا أحد.

وقال علي بن سلمة ، وكان من الصالحين، رأيت ليلة مات إسحاق بن إبراهيم كان قمرا ارتفع من الأرض إلى السماء من سكة إسحاق ثم نزل فسقط في الموضع الذي دفن فيه إسحاق ، ولم أشعر أنا بموته.

قال أهل التاريخ: مات إسحاق بن راهويه ليلة النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وهو ابن سبع وسبعين سنة.

وقال أحمد بن حنبل: ما عبر جسر بغداد مثل إسحاق بن إبراهيم الحنظلي.

وقال وهب بن جرير: جزى الله إسحاق بن راهويه ، وصدقة ، ويعمر عن الإسلام خيرا، أحيوا السنة بأرض المشرق.

وقال ابن شبرمة: قال الشعبي: ما كتبت سوداء في بيضاء إلا وأنا أحفظه ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي، قال الراوي ، [ ص: 1078 ] وهو علي بن خشرم ، قال إسحاق: أتعجب من هذا يا أبا حسن ، قلت: نعم، قال: لا أحدثك إلا عن نفسي، كنت لا أكتب بخطي شيئا إلا حفظته.

التالي السابق


الخدمات العلمية