صفحة جزء
499 - ذكر أبي طاهر سهل بن عبد الله رحمة الله عليه

قرية من قرى مدينة أصبهان، كان مجاب الدعوة، لقي أحمد بن عاصم الأنطاكي ، وعبد الله بن جيق ، رحمهما الله، ونظائرهما بالشام، ومصر .

كان أهل أصبهان مفزعهم إلى دعائه عند النوائب، والمحن [ ص: 1216 ] .

سأل الله أن يكفيه دخول الحمام للتنظيف فسقطت شعرته فلم تنبت بعد دعوته، وكانت له شجرة جوز تحمل كل سنة جوزا كثيرا، فسقط منها رجل فاستعظم ذلك وقال: اللهم أيبسها فيبست، فلم تحمل بعد ذلك.

قيل: هو أول من حمل علم الشافعي إلى أصبهان.

التالي السابق


الخدمات العلمية