فصل في ذكر حسن صلاته وخشوعه فيها
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15011علي بن إبراهيم: سمعت
محمد بن جعفر الزنجاني ، يقول: سمعت
أبا الفضل الترمذي ، يقول: كنت مع
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي حاتم إذ خرج من السكة،
وعبد الرحمن في الصلاة فصلى بالناس على رأس سكته، فوقف
[ ص: 1238 ] فقال: خفف يا
عبد الرحمن ، ثم قال: لا يتهيأ لي أن أعمل ما يعمل
عبد الرحمن.
قال: وسمعت
أبا عبد الله القزويني الواعظ المعروف بابن الساجي ، وكان من المذكورين، يقول: وقال له بعض إخوانه: إيش خبرك يا
عبد الله مع
nindex.php?page=showalam&ids=15603أبي محمد في الصلاة؟ فقال له: إذا دخلت مع
عبد الرحمن في الصلاة فسلم نفسك إليه يعمل بها ما يشاء.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15011علي بن إبراهيم: سمعت
أحمد بن محمد بن عمر الرازي بعد وفاة
nindex.php?page=showalam&ids=16328عبد الرحمن بن أبي حاتم ، والناس مجتمعون للتعزية، والمسجد غاص بأهله، قام فقرأ
قد أفلح المؤمنون 1
الذين هم في صلاتهم خاشعون إلى قوله
أولئك هم الوارثون الآية.
فضج المسجد بالبكاء والنحيب، وقالوا: نرجو أن يكون
عبد الرحمن من أهل هذه الآيات، فإن هذه الخصال كانت كلها فيه.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15011علي بن إبراهيم: دخلنا يوما على عبد الرحمن بغلس قبل صلاة الفجر في مرضه الذي توفي فيه، وكان على الفراش قائما يصلي وكنا جماعة،
وأبو الحسين الدرستيني في الجماعة فركع وأطال الركوع، فقال
أبو الحسين: هو على العادة التي كان يستعملها في صحته
[ ص: 1239 ] .