533 - ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=20977أبي هارون العبدي رضي الله عنه
أخبرنا
سليمان بن إبراهيم في كتابه، أخبرنا
علي بن ماشاذة في كتابه، حدثنا
أبو أحمد الغساني ، حدثنا
محمد بن العباس بن أيوب ، حدثنا
إسحاق بن الصيف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أخبرنا
معمر ، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: عرج بروح امرأة
بالبصرة ، فمكثت سبعة أيام ثم أفاقت فقيل: ماذا رأيت؟ قالت: " رأيت أهل الجنة يستبشرون ويقولون: لبسنا ثوبين ثوبين بقدوم روح
nindex.php?page=showalam&ids=20977أبي هارون العبدي علينا ".
قال: وحدثنا أبو
أحمد ، حدثني
محمد بن جعفر الأشعري ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16023سلمة بن شبيب ، قال: سمعت
أبا حماد الحفار ، وكان ثقة ورعا، قال: "دخلت يوم الجمعة المقبرة نصف النهار فما مررت بقبر إلا سمعت منه قراءة القرآن" .
قال: وحدثنا
أبو أحمد ، حدثنا
الحسن بن علي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16616علي بن خشرم ، قال: سمعت
أبا المعتمر الأعرابي ، قال: " سكنت
البصرة وكان لي بها جار ،
[ ص: 1272 ] فخرج إلى
مكة مع أصحاب له، فلما كان ببعض البادية بركت ناقته، فجعل يعالجها فقال لأصحابه: تقدموا.
فلما تقدموا إذا هو برجل قد تمثل له، قال: أنا عقلت ناقتك، قال: لم؟ قال: لحاجة لي إليك، إن قضيتها أطلقت ناقتك، قال: وما هي؟ قال: جارك فلان
بالبصرة له ديك أفرق إذا قدمت فسله أن يهبه لك فتذبحه قبل أن تنزل عن راحلتك.
قال: أفعل، فأطلق ناقته، فحج ثم رجع فلما صار بذلك المكان بركت ناقته فقال لأصحابه: انطلقوا حتى أعالجها، فلما مضى إذا هو بصاحبه، قال: أنت على ما قلت؟ قال الرجل: نعم.
قال: بم أعتصم منكم؟ قال: يقول العبد
ما شاء الله لا قوة إلا بالله قال: فقدم الرجل وتلقاه الجيران، فتلقاه جاره فيمن تلقاه، قال: يا فلان ديكك الأفرق تهبه لي أذبحه قبل أن أنزل عن راحلتي، قال: قد هيأت لك من الخراف والهدايا كذا وكذا، قال: ديكك أريد، فأخرج الديك فذبحه قبل أن ينزل، فلما أن أسحر إذا هو بالواعية، قال: مالهم، قالوا: فلان جارك انتسفت ابنته البارحة، فقال:
إنا لله وإنا إليه راجعون أنا صاحبها، فلما كان في قابل حج، فلما انتهى إلى ذلك الموضع، قفا الأثر الذي رأى الجني أقبل منه، قال: فانتهى إلى موضعه، فإذا هو بالجارية وقد كان رآها في صغرها، قال: فلانة؟ قالت: فلانة، قال: فما حالك؟ قالت: عارية كما تراني، جائعة ذاهبة اللون، قال: قد أراك.
ما قصتك؟ قالت: هذا مارد من المردة انتسفني ليلة
[ ص: 1273 ] قدمت، قال: قلت: فأين هو؟ قالت: هو ممن يسترق السمع، قال: فكم يغيب؟ قالت: اليوم واليومين، قال: فمتى يغيب أيضا؟ قالت: أراه في وقت رجوعك، فلما رجع قفا الأثر فرآها فسألها عنه، فقالت: قد خرج يسترق السمع، قال: فألقى عليها ثوبه وجاء بها إلى أصحابه وأفشى لأصحابه قصتها فلم يلبث إذا هو بالجني قد أقبل فلما نظر إليه قال:
ما شاء الله لا قوة إلا بالله وسل سيفه، قال الجني: أفعلتها؟ قال: قال: نعم، لأنك غدرت بي، فجعل يسايره لا يصل إلى أخذها حتى قدم بها على أهلها ".