657 - ذكر
إبراهيم بن محمد النصراباذي رحمه الله تعالى
شيخ
الصوفية في وقته
بنيسابور، وشيخ أصحاب الحديث في وقته، رحل، وسمع، وكتب الكثير، ودخل
مصر ، وكتب عن أهلها، ولقي
الروذباري وأخذ عنه، وكان حسن الإشارة، وكانت إشارته في كلامه مقرونة بالكتاب والسنة.
قال
النصراباذي: موافقة الأوامر حسن، وموافقة الآمر أحسن.
وقال: مراعاة الأوقات من علامات التيقظ.
وقال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=14479السري السقطي [ ص: 1348 ] :
إن للنفس حكومات تغضب لله على غيرها ولا تغضب لله على نفسها.
وقال: أصل المذهب هو ملازمة الكتاب والسنة،
وترك الأهواء والبدع، والتمسك بالآية، والاقتداء بالسلف، وترك ما أحدثه الآخرون، والمقام على ما سلفه الأولون هو الأصل.