صفحة جزء
عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: ضرب لكم مثلا من أنفسكم قال: هذا مثل ضرب للمشركين، يقول: ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم يقول: ليس من أحد يرضى لنفسه أن يشاركه عبده في ماله ونفسه وزوجه حتى يكون بمثله، ويقول: فقد رضي بذلك ناس لله فجعلوا معه إلها شريكا .

التالي السابق


الخدمات العلمية