صفحة جزء
عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله: تأكل منسأته قال: هي العصا .

معمر ، عن أيوب ، عن عكرمة أنها كانت تنبت في مسجد سليمان بن داود كل يوم شجرة فيسألها لأي شيء تصلحين؟ فتقول: لكذا وكذا، فيأخذ بها لذلك، قال: فنبتت يوما في مسجده شجرة فقال: ما أنت؟ قالت: أنا الخروبة، قال: ما أراك تنبت إلا على خراب بيت المقدس ، وما كان الله ليخربه وأنا حي، ثم لبس ثيابه، وسأل الله أن يعمي موته على الجن حولا، فاعتمد على عصاه فقبض وهو كذلك، فأكلت دابة الأرض -وهي الأرضة- عصاه بعد حول فخر فـ تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين قال: وفي بعض الحروف: تبينت الإنس أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين

عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة ، قال: كانت الجن تخبر الإنس أنهم يعلمون الغيب، فذلك قول الله عز وجل: تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين .

التالي السابق


الخدمات العلمية