صفحة جزء
عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عمرو بن قيس ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي جعفر ، قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أكيس قال أكثركم ذكرا [ ص: 218 ] للموت وأحسنكم لما بعده استعدادا قال وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام قالوا كيف يشرح صدره يا رسول الله قال نور يقذف فيه فيشرح له ويفسح قالوا فهل لذلك من أمارة يعرف بها قال الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل لقاء الموت.

عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عطاء الخراساني ، والكلبي في قوله تعالى يجعل صدره ضيقا حرجا قالا ليس للخير فيه منفذ كأنما يصعد في السماء يقولان مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء .

التالي السابق


الخدمات العلمية