صفحة جزء
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم قال: كانوا إذا نزل لهم ضيف فلم يأكل من طعامهم ظنوا أنه لم يأت بخير، وأنه يحدث نفسه بشر، قال: ثم حدثوه عند [ ص: 306 ] ذلك لما جاؤوه، فضحكت امرأته عند ذلك؛ تعجبا من غفلة القوم، وما أتاهم من العذاب فبشروها بإسحاق بعد الذي كان من أمره، ومن وراء إسحاق يعقوب .

التالي السابق


الخدمات العلمية