صفحة جزء
سورة الحجر

بسم الله الرحمن الرحيم

.

عبد الرزاق ، عن معمر ، عن حماد ، عن إبراهيم في قوله تعالى: ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال: إن أهل النار يقولون: كنا أهل شرك وكفر، فما شأن هؤلاء الموحدين ما أغنى عنهم عبادتهم إياه؟ قال: فيخرج من النار من كان فيها من المسلمين، قال: فعند ذلك يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين .

عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن حماد ، عن إبراهيم وعن خصيف ، عن مجاهد ، قالا: يقول أهل النار للموحدين: ما أغنى عنكم إيمانكم، قال: فإذا قالوا قال الله: أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة، فعند ذلك ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال: يوم القيامة .

التالي السابق


الخدمات العلمية