nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=20977أبو هارون العبدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري في قوله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قال: حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيت بدابة هي أشبه الدواب بالبغل له أذنان مضطربتان، وهو البراق، وهو الذي كانت تركبه الأنبياء قبلي، فركبته، فانطلق تقع يده عند منتهى بصره، فسمعت نداء عن يميني يا محمد على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه، ثم سمعت نداء عن شمالي يا محمد على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه، ثم استقبلتني امرأة عليها من كل زينة الدنيا رافعة يدها تقول: على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليها، ثم أتيت بيت المقدس -أو قال المسجد الأقصى- فنزلت عن الدابة، فأوثقتها بالحلقة التي كانت الأنبياء توثق بها، ثم دخلت المسجد فصليت فيه فقال لي جبريل: ما رأيت في وجهك؟ فقلت: سمعت نداء عن يميني أن يا محمد على رسلك أسألك، فمضيت ولم أعرج عليه، قال: ذاك داعي اليهود، أما إنك لو وقفت عليه تهودت أمتك، قلت: ثم سمعت نداء عن يساري أن يا محمد على رسلك، فمضيت ولم أعرج عليه، قال: ذاك داعي [ ص: 366 ] النصارى، أما إنك لو وقفت عليه لتنصرت أمتك، ثم استقبلتني امرأة عليها من كل زينة الدنيا رافعة يديها تقول: على رسلك يا محمد أسألك، فمضيت ولم أعرج عليها، قال: تلك الدنيا تزينت لك، أما إنك لو وقفت عليها اختارت أمتك الدنيا على الآخرة ، ثم أتيت بإناءين أحدهما فيه لبن، والآخر فيه خمر فقيل لي: اشرب أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقال: أصبت الفطرة، أو أخذت الفطرة .
[ ص: 369 ] قال: ، ثم دخلت البيت المعمور فصليت فيه، فإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة، ثم نظرت فإذا أنا بشجرة إن كانت الورقة منها لمغطية هذه الأمة، وإذا في أصلها عين تجري فانشعبت شعبتين قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: أما هذا فهو نهر الرحمة، وأما هذا فهو الكوثر الذي أعطاكه الله، فقال: فاغتسلت في نهر الرحمة فغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، ثم أخذت على الكوثر حتى دخلت الجنة، فإذا فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وإذا فيها رمان كأنها جلود الإبل المقتبة، وإذا فيها طير كأنها البخت، فقال أبو بكر: يا رسول الله، إن تلك الطير لناعمة؟ قال: آكلها أنعم منها يا أبا بكر، وإني لأرجو أن تأكل منها، قال: ورأيت جارية فسألتها لمن أنت؟ فقالت: لزيد بن حارثة، فبشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، قال: ثم إن الله تبارك وتعالى أمرني بأمره، وفرض علي خمسين صلاة فمررت على موسى فقال: بم أمرك ربك؟ قلت: فرض علي خمسين صلاة، قال: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف؛ فإن أمتك لا يقومون لهذا، فرجعت إلى ربي فسألته فوضع عني عشرا، ثم رجعت إلى موسى فلم أزل أرجع إلى ربي إذا مررت بموسى حتى فرض علي خمس صلوات، فقال لي موسى : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فقلت: لقد رجعت حتى استحييت -أو قال: قلت ما أنا براجع- قال: فقيل لي: إن لك بهذه الخمس صلوات خمسين صلاة الخمسة [ ص: 370 ] بعشرة أمثالها ومن هم بحسنة ثم لم يعملها كتبت له حسنة، ومن عملها كتبت عشرا، ومن هم بسيئة ولم يعملها لم يكتب عليه شيء، فإن عملها كتبت واحدة .
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن سالم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=22158معدان بن أبي طلحة ، عن ثوبان ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=702239قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا عند عقر حوضي أذود الناس عنه لأهل اليمين، إني لأضربهم بعصاي حتى يرفضوا عنه، وإنه ليغت فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ورق، والآخر من ذهب طوله ما بين بصرى وصنعاء أو ما بين أيلة ومكة أو مقامي هذا إلى عمان .
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف لأصحابه ليلة أسري به إبراهيم وموسى وعيسى قال: أما إبراهيم فلم أر رجلا أشبه بصاحبكم منه، وأما موسى فرجل آدم، طوال جعد، أقنى كأنه من رجال شنوءة، وأما عيسى فرجل أحمر بين القصير والطويل، سبط الشعر، كثير خيلان الوجه، كأنه خرج من ديماس تخال [ ص: 372 ] رأسه يقطر ماء وما به ماء، أشبه من رأيت به عروة بن مسعود .