nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال: نا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله تعالى
ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء قال نزلت في يوم الأحزاب أصاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يومئذ بلاء وحصر فكانوا كما قال الله عز وجل
وبلغت القلوب الحناجر .
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال: نا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، قال
لما كان يوم الأحزاب حصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بضع عشرة ليلة حتى خلص إلى امرئ منهم الكرب وحتى قال النبي صلى الله عليه وسلم كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب اللهم أنشدك عهدك ووعدك اللهم إنك إن تشاء لا تعبد فبينا هم على ذلك أرسل النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 84 ] إلى عيينة بن حصن بن بدر أرأيت إن جعلت لك ثلث ثمر الأنصار أترجع بمن معك من غطفان وتخذل بين الأحزاب فأرسل إليه عيينة إن جعلت لي الشطر فعلت فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة ، nindex.php?page=showalam&ids=307وسعد بن معاذ فقال إني أرسلت إلى عيينة فعرضت عليه أن أجعل له ثلث ثمركم ويرجع بمن معه من غطفان ويخذل بين الأحزاب فأبى إلا الشطر فقالا يا رسول الله إن كنت أمرت بشيء فامض لأمر الله قال لو كنت أمرت بشيء ما استأمرتكما ولكن هذا رأي أعرضه عليكما قالا فإنا نرى أن تعطيهم إلا السيف قال nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، قالا فوالله يا رسول الله لقد كان يمر في الجاهلية يجر صرمه في عام السنة حول المدينة ما يطيق أن يدخلها أفالآن حين جاء الله بالإسلام نعطيهم ذلك .
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال النبي صلى الله عليه وسلم (فنعما إذا بينما هم كذلك إذ جاءهم نعيم بن مسعود الأشجعي وكان يأمنه الفريقان جميعا وكان موادعا فقال إني كنت عند عيينة ، nindex.php?page=showalam&ids=12027وأبي سفيان إذ جاءتهم رسل بني قريظة أن اثبتوا فإنا سنخالف المسلمين إلى بيضتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلعلنا أمرناهم بذلك وكان نعيم رجلا لا يكتم الحديث فقام بكلمة النبي صلى الله عليه وسلم فجاء عمر فقال يا رسول الله إن كان هذا أمر من أمر الله فامضه وإن كان رأيا منك فشأن بني قريظة وقريش أهون [ ص: 85 ] من أن يكون لأحد عليك فيه مقال النبي صلى الله عليه وسلم على الرجل ردوه فردوه فقال انظر الذي ذكرناه لك فلا تذكره لأحد فكأنما أغراه به فانطلق حتى أتى عيينة ، وأبا سفيان فقال هل سمعتم محمد يقول قولا إلا كان حقا قالوا لا قال فإني لما ذكرت له شأن بني قريظة قال فلعلنا أمرناهم بذلك فقال أبو سفيان سنعلمكم ذلك إن كان مكرا فأرسل إلى بني قريظة إنكم قد أمرتمونا أن نثبت وأنكم ستخالفون المسلمين إلى بيضتهم فأعطونا بذلك رهينة قالوا إنها قد دخلت ليلة السبت وإنا لا نقضي في السبت شيئا قال أبو سفيان أنتم في مكر من بني قريظة فارتحلوا فأرسل الله عليهم الريح وقذف في قلوبهم الرعب فأطفأت نيرانهم وقطعت أرسان خيولهم وانطلقوا منهزمين من غير قتال قال فذلك حين قال الله تعالى وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا قال فندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم فطلبوهم حتى بلغوا حمراء الأسد ثم رجعوا قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم عنه لأمته واغتسل واستجمر فناداه جبريل عذيرك من محارب ألا أراك قد وضعت اللأمة ولم تضعها الملائكة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا فقال لأصحابه عزمت عليكم لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة .
فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمين إن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 86 ] لم يرد أن تدعوا الصلاة فصلوا وقالت طائفة والله إنا لفي عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم وما علينا بأس فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا فلم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بمجالس بينه وبين بني قريظة فقال هل مر بكم من أحد فقالوا مر علينا nindex.php?page=showalam&ids=202دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس ذلك بدحية ولكنه جبريل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب قال فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم قال وأمر أصحابه أن يستروه بالحجف حتى يسمعهم كلامه ففعلوا فناداهم يا إخوة القردة والخنازير قالوا يا أبا القاسم ما كنت فاحشا قال فحاصرهم حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أصاب الحكم وكان حيي بن أخطب استجاش المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم فجاء إلى بني قريظة فاستفتح عليهم ليلا فقال سيدهم إن هذا الرجل مشئوم فلا يشئمنكم فناداهم حيي يا بني قريظة ألا تستحيون ألا تلحقوني ألا تضيفوني فإني جائع مقرور فقالت بنو قريظة والله لنفتحن له فلم يزالوا حتى فتحوا له فلما دخل معهم أطعمهم قال يا بني قريظة جئتكم في عز الدهر جئتكم في عارض برد لا [ ص: 87 ] يقوم لسبيله شيء فقال له سيدهم أتعدنا عارضنا بردا تنكشف عنا وتدعنا عند بحر دايم لا يفارقنا إنما تعدنا الغرور قال فواثقهم وعاهدهم لئن انقضت جموع الأحزاب أن يجيء حتى يدخل معهم أطمهم فأطاعوه حينئذ في الغدر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين فلما فض الله جموع الأحزاب انطلق حتى إذا كان بالروحاء ذكر العهد والميثاق الذي أعطاهم فرجع حتى دخل معهم أطمهم فلما قتلت بنو قريظة أتى ملبوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال حيي للنبي صلى الله عليه وسلم أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فضربت عنقه .