nindex.php?page=hadith&LINKID=660380عن إياس بن سلمة الأكوع ، عن أبيه قال: خرجنا إلى خيبر، فكان عمي يرتجز وهو يقول:
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا
فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من هذا؟" قالوا: عامر ، قال: "غفر الله لك يا عامر" ، وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل خصه إلا استشهد، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : لو ما متعتنا بعامر ، فلما قدمنا خيبر خرج مرحب يخطر بسيفه وهو يقول:
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فبرز له عامر فقال:
قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل محاذر
فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر ، وذهب عامر يسفل له، فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله، فكانت فيها نفسه، وإذا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: بطل عمل عامر ، بطل عمل عامر ، قتل عامر نفسه، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت: يا رسول الله، بطل عمل عامر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال هذا؟" قال: قلت: ناس من أصحابك، فقال: "كذب من قال ذلك، بل له أجره مرتين" ، ثم أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، فأتيته وهو أرمد، حتى أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فبصق في عينيه، فبرأ، ثم أعطاه الراية، وخرج مرحب فقال:
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره
[ ص: 645 ] أو فيهم بالصاع كيل السندره
قال: فضربه، ففلق رأس مرحب فقتله،