375 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله ، قثنا
أحمد بن محمد بن أيوب ، قثنا
إبراهيم بن سعد ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
عبد الرحمن بن الحارث ، عن بعض آل عمر، أو عن بعض أهله، قال:
قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: لما أسلمت تلك الليلة، تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة؟ حتى آتيه فأخبره أني قد أسلمت، قال: قلت:
أبو جهل بن هشام ، وكان من أخوال
أم عمر حنتمة بنت هشام بن المغيرة، فأقبلت حين أصبحت حتى ضربت
[ ص: 285 ] عليه بابه، فخرج إلي فقال: مرحبا وأهلا يا ابن أختي، ما جاء بك؟ قال: قلت: جئت أخبرك أني قد آمنت بالله ورسوله
محمد صلى الله عليه وسلم، وصدقته بما جاء به، قال: فضرب بالباب في وجهي وقال: قبحك الله وقبح ما جئت به. فزعموا أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال في إسلامه حين أسلم يذكر بدء إسلامه وما كان بينه وبين أخته
فاطمة بنت الخطاب حين كان أمره وأمرها ما كان:
الحمد لله ذي الفضل الذي وجبت منه علينا أياد ما لها غير وقد بدأنا فكذبنا فقال لنا
صدق الحديث نبي عنده الخبر وقد ظلمت ابنة الخطاب ثم هدى
ربي عشية قالوا: قد صبا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وقد ندمت على ما كان من زللي
وظلمها حين تتلى عندها السور لما دعت ربها ذا العرش جاهدة
والدمع من عينها عجلان ينحدر أيقنت أن الذي تدعو لخالقها
وكاد يسبقني من عبرة درر فقلت أشهد أن الله خالقنا
وأن أحمد فينا اليوم مشتهر نبي صدق أتى بالصدق من ثقة
وافى الأمانة ما في عوده خور من هاشم في الذرى والأنف حيث ربت
منها الذوائب والأسماع والبصر وحيث يلجأ ذو خوف ومفتقر
وحيث يسمو إذا ما فاخرت مضر يتلو من الله آيات منزلة
يظل يسجد منها النجم والشجر به هدى الله قوما من ضلالتهم
وقد أعدت لهم إذ أبلسوا سقر.