قوله جل وعز:
ولا تهنوا .
950 - حدثنا
زكريا ، قال: حدثنا
إسحاق ، قال: أخبرنا
روح ، قال: حدثنا
شبل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: ولا تهنوا ، قال: "لا تضعفوا".
951 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا
الأثرم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة: ولا تهنوا ; أي: "لا تضعفوا، هو من الوهن".
952 - حدثنا
زكريا ، قال: حدثنا
إسحاق ، قال: أخبرنا
روح ، قال: حدثنا
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ، قال: "يعزي أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم كما تسمعون، ويحثهم على قتال عدوهم، وينهاهم عن العجز والوهن في طلب عدوهم، وفي سبيل الله".
953 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا
أحمد بن محمد ، قال: حدثنا
إبراهيم بن سعد ، عن
محمد بن إسحاق: ولا تهنوا ولا تحزنوا ; أي: "لا تضعفوا، ولا تأسوا على ما أصابكم "،
وأنتم الأعلون ; أي: "لكم العاقبة والظهور"،
إن كنتم مؤمنين ; أي: " كنتم صدقتم بما جاءكم به عني
[ ص: 393 ] .
قوله جل وعز:
ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .
954 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20946علي بن المبارك ، قال: حدثنا
زيد ، قال: حدثنا
ابن ثور ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: ولا تحزنوا وأنتم الأعلون قال: انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب يوم أحد، فسألوا: ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقالوا: وما فعل فلان وفلان؟ فنعي بعضهم لبعض، وتحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل، فكانوا في هم وحزن، فبينما هم كذلك، علا nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد بخيل المشركين فوقهم على الجبل، وكان على أحد مجنبتي المشركين، وهم أسفل من الشعب، (... ) المؤمنون، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا قوة لنا إلا بك، وليس أحد يعبدك بهذا البلد غير هؤلاء، فلا تهلكهم، فلا يعبدك أحد بهذه البلدة"، وندب نفرا من المسلمين (... ) رماة، فصعدوا فرموا خيل المشركين، حتى هزم الله خيل المشركين، وعلا المسلمون الجبل، فذلك قوله عز وجل: وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين [ ص: 394 ] .