قوله جل وعز :
إذ تصعدون .
1068 - حدثنا
زكريا ، قال : حدثنا
إسحاق ، قال : أخبرنا
عمرو بن محمد ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16796فضيل بن مرزوق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16574عطية العوفي ، قال : " لما كان يوم أحد وانهزم الناس صعدوا في الجبل ، والرسول يدعوهم في أخراهم ، فقال الله عز وجل :
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم .
1069 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20946علي بن المبارك ، قال : حدثنا
زيد ، قال : حدثنا
ابن ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج :
إذ تصعدون قال : صعدوا في أحد فرارا .
1070 - حدثنا
زكريا ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، قال : حدثنا
[ ص: 449 ] nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة ، قال : حدثنا
ورقاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . [ح]
-قال
زكريا : وحدثنا
إسحاق ، قال : أخبرنا
روح ، قال : حدثنا
شبل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال : فجعلوا يصعدون في الجبل ، والرسول يدعوهم في أخراهم .
1071 - حدثنا
علي ، قال : حدثنا
أبو غسان ، قال : حدثنا
زهير ، قال : حدثنا
أبو إسحاق ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=652812سمعت nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب يحدث قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد -وكانوا خمسين رجلا- nindex.php?page=showalam&ids=19954عبد الله بن جبير ، ووضعهم مكانا ، وقال لهم : إن رأيتمونا يتخطفنا الطير ، فلا تبرحوا مكانكم هذا ، حتى أرسل إليكم ، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم ، فلا تبرحوا ، حتى أرسل إليكم .
وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال : مضى فيمن معه ، فهزمهم ، فأنا -والله- رأيت النساء يشتددن على الجبل ، قد بدت خلاخلهن وأسواقهن ، رافعات ثيابهن ، فقال أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=19954عبد الله بن جبير : الغنيمة أي قوم الغنيمة ، ظهر أصحابكم ، فما تنتظرون ؟ ! . فقال : أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! قالوا : إنا -والله- لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة ، فلما أتوهم ، صرفت وجوههم ، فأقبلوا منهزمين ، وذلك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ، فلم يبق مع رسول الله غير اثني عشر رجلا ، فأصابوا منا سبعين ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا يوم بدر من المشركين أربعين ومائة ، سبعين أسيرا ، وسبعين قتيلا .
[ ص: 450 ] فقال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ أفي القوم محمد ؟ فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه فقال : أفي القوم nindex.php?page=showalam&ids=1ابن أبي قحافة ؟ ثلاث مرات ، ثم قال : أفي القوم nindex.php?page=showalam&ids=2ابن الخطاب ؟ ثلاث مرات . ثم رجع إلى أصحابه فقال : أما هؤلاء فقد قتلوا ، فما ملك عمر نفسه . فقال : كذبت -والله- يا عدو الله ! إن الذين عددت لأحياء كلهم ، وقد بقي لك ما يسوءك ! .
فقال : يوم بيوم بدر ، والحرب سجال ، إنكم ستجدون في القوم مثلة ، لم آمر بها ، ولم تسوؤني . ثم أخذ يرتجز ، اعل هبل ! ! اعل هبل ! ! فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه ؟ " قالوا : يا رسول الله ما نقول ؟ قال : قولوا : "الله أعلى وأجل " . قال : إن لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تجيبوه" ؟ ! فقالوا : يا رسول الله ما نقول ؟ ! قال : قولوا : "الله مولانا ولا مولى لكم " .
قوله جل وعز :
ولا تلوون على أحد .
1072 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614محمد بن علي الصائغ ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12263أحمد بن شبيب ، قال : حدثنا
يزيد ، عن سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قوله عز وجل :
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد " ذاكم يوم أحد صعدوا في الوادي فرارا ، ونبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلي عباد الله
[ ص: 451 ] .
1073 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا
الأثرم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة :
إذ تصعدون " في الأرض " ، قال الحادي :-
قد كنت تبكين على الإصعاد فاليوم سرحت وصاح الحادي
.
وأصل الإصعاد : الصعود في الجبل ، ثم جعلوه في الدرج ، ثم جعلوه في الارتفاع في الأرض ، أصعد فيها أي : تباعد .
وقال بعضهم في قوله عز وجل :
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد لأنك تقول : أصعد أي : مضى وسار ، وأصعد في الوادي انحدر فيه ، وأما صعد ، فارتقى .
قوله جل وعز :
والرسول يدعوكم في أخراكم .
1074 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20946علي بن المبارك ، قال : حدثنا
زيد ، قال : حدثنا
ابن ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج :
والرسول يدعوكم في أخراكم أي عباد الله ارجعوا ! أي عباد الله ارجعوا !
[ ص: 452 ] .
1075 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14614محمد بن علي الصائغ ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12263أحمد بن شبيب ، قال : حدثنا
يزيد ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
والرسول يدعوكم في أخراكم قال : صعدوا في الوادي فرارا ، ونبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم : إلي عباد الله .
1076 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا
الأثرم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة :
أخراكم آخركم .
قوله جل وعز :
فأثابكم غما بغم .
1077 - حدثنا
النجار ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، في قوله جل وعز :
غما بغم قال " الغم الأول : الجراح والقتل ، والغم الآخر : حين سمعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل . فأنساهم الغم الآخر ما أصابهم من الجراح والقتل ، وما كانوا يرجون من الغنيمة ، وذلك حين يقول :
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم .
1078 - حدثنا
محمد بن علي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12263أحمد بن شبيب ، قال : حدثنا
يزيد ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
فأثابكم غما بغم ، " كانوا يحدثون أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أصيب ، وكان الغم الآخر قتل أصحابهم ، والجراحات التي أصابتهم ، ذكر لنا أنه قتل يومئذ سبعون رجلا
[ ص: 453 ] .
1079 - حدثنا
زكريا ، قال : حدثنا
إسحاق ، قال : أخبرنا
روح ، قال : حدثنا
شبل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
فأثابكم غما بغم قال : فرة بعد الفرة الأولى ، حين سمعوا الصوت أن محمدا قد قتل ، فرجعوا الكفار فضربوهم مدبرين ، حتى قتلوا منهم سبعين رجلا ، ثم انحازوا إلى النبي ، فجلوا يصعدون في الجبل ، والرسول يدعوهم في أخراهم .
وقال بعضهم في قوله عز وجل :
فأثابكم غما بغم أي : على غم ، كما قال :
في جذوع النخل ; أي : على جذوع النخل ، كما قال : ضربني في السيف ، يريد : بالسيف .
قوله جل وعز :
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم .
1080 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20946علي بن المبارك ، قال : حدثنا
زيد ، قال : حدثنا
ابن ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، قال : وقال غير
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم من غنائم القوم
ولا ما أصابكم في أنفسكم
فأثابكم غما بغم لما انهزم المسلمون كانوا في هم وحزن ، حتى إذا جاء
أبو سفيان فوقف هو وأصحابه بباب الشعب ، فظنوا أنهم سيميلون عليهم ، فيقتلونهم ، فأصابهم غم وهم ، وأنساهم غمهم الأول
[ ص: 454 ] .
قوله جل وعز :
ولا ما أصابكم الآية
1081 - حدثنا
محمد بن علي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12263أحمد بن شبيب ، قال : حدثنا
يزيد ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة "
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم من غنيمة القوم
ولا ما أصابكم في أنفسكم من القتل والجراحات .