1261 - حدثنا أبو أحمد ، قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون ، قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=22630أبو جناب الكلبي ، قال: حدثنا عطاء ، قال: دخلت أنا nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16531وعبيد بن عمير على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وهي في خدرها، فسلمنا عليها، فقالت: من هؤلاء؟ قال: قلت: هذا عبد الله بن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=16531وعبيد بن عمير ، فقالت: يا عبيد، ما يمنعك من زيارتنا؟! قال: ما قال الأول: زر غبا تزدد حبا". قالت: إنا لنحب زيارتك وغشيانك.
فقال عبد الله بن عمر: دعونا من رطانتكم هذه، حدثيني ما أعجب ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فبكت، ثم قالت: كل أمره كان عجبا، أتاني في ليلتي! فدخل معي في لحافي، وألزق جلده بجلدي، ثم قال: " يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، ائذني لي في أن أتعبد لربي! "، فقلت: إني لأحب قربك وأحب هواك! قالت: فقام إلى قربة في البيت فما أكثر صب الماء، ثم قام فصلى، فقرأ القرآن، ثم بكى حتى رأيت أن دموعه قد بلغت حقوه، قالت: ثم [ ص: 533 ] جلس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم بكى حتى رأيت أن دموعه قد بلغت حجره، ثم اتكأ على جنبه الأيمن، وذكر الحديث.
قالت: فدخل عليه بلال ، فآذنه لصلاة الفجر، قال: الصلاة، يا رسول الله، فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله، تبكي، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فقال: " يا بلال، أفلا أكون عبدا شكورا؟ وما لي لا أبكي، وقد نزل علي الليلة إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ، قرأ إلى سبحانك فقنا عذاب النار ؟ [ثم قال: ويل لمن قرأ هذه الآية ولم يتفكر فيها"].