قوله جل وعز :
هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء الآية .
240 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا
أحمد بن محمد ، قال : حدثنا
إبراهيم بن سعد ، عن
محمد بن إسحاق :
هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ، أي : قد كان عيسى ممن صور في الأرحام ، لا يدفعون ذلك ولا ينكرونه ، كما صور غيره من بني آدم ، فكيف يكون إلها ، وقد كان بذلك المنزل ؟! ثم قال : إنزاها ، وتوحيدا له مما جعلوا معه
لا إله إلا هو العزيز الحكيم .
قوله جل وعز :
العزيز الحكيم .
241 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا
أحمد بن محمد ، قال : حدثنا
إبراهيم بن سعد ، عن
محمد بن إسحاق :
العزيز الحكيم ، العزيز : في نصرته ممن كفر به إذا شاء ، الحكيم : في حجته ، وعذره إلى عباده .
[ ص: 126 ]