قوله جل وعز:
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل .
1770 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=20946علي بن المبارك ، قال: حدثنا
زيد ، قال: حدثنا
ابن ثور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل إلى
وكان الله بهم عليما فيما بين ذلك، في يهود.
1771 - حدثنا
زكريا ، قال: حدثنا
عمر ، قال: أخبرنا
زياد ، عن
محمد بن إسحاق ، قال: وكان
كردم بن يزيد ، حليف
كعب بن الأشرف ،
[ ص: 707 ] وأسامة بن حبيب ،
ونافع ،
ويحيى بن عمر ،
وحيي بن أخطب ،
ورفاعة بن زيد التابوت ، يأتون رجالا من الأنصار -كانوا يخالطونهم، فينتصحون لهم- من أصحاب رسول الله، فيقولون: لا تنفقوا أموالكم، فإنا نخشى عليكم الفقر في ذهابها، ولا تسارعوا في النفقة، فإنكم لا تدرون ما يكون! فأنزل الله جل ثناؤه فيهم:
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل إلى قوله:
وكان الله بهم عليما .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أعداء الله أهل الكتاب، بخلوا بحق الله عليهم.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس أنه قال:
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل وقال: البخل: أن يبخل الإنسان بما في يديه، والشح: أن يشح على ما في أيدي الناس.
وقال: يحب أن يكون له ما في أيدي الناس بالحل والحرام، لا يقنع.
[ ص: 708 ]
قوله جل وعز:
ويكتمون ما آتاهم الله من فضله .
1772 - حدثنا
زكريا ، قال: أخبرنا
عمرو ، قال: أخبرنا
زياد ، عن
محمد بن إسحاق :
ويكتمون ما آتاهم الله من فضله أي: من النبوة التي فيها تصديق محمد صلى الله عليه وسلم،
وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا إلى قوله:
وكان الله بهم عليما .
1773 - حدثنا
زكريا ، قال: حدثنا
محمد بن عبيد الله ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد ، قال: حدثنا
شيبان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
قال
زكريا : وحدثنا
يزيد بن صالح ، عن
خارجة ، عن
سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قوله جل ذكره:
ويكتمون ما آتاهم الله من فضله ، يكتمون الإسلام ومحمدا وهم
يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل .
[ ص: 709 ]