صفحة جزء
قوله جل وعز: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب .

1826 - حدثنا علي ، قال: حدثنا أحمد بن محمد ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، قال: كان رفاعة بن يزيد من عظماء يهود، إذا كلمه رسول الله لوى رأسه، وقال: أرعنا سمعك يا محمد حتى تفهم، ثم طعن في الإسلام، وعابه، فأنزل الله فيه: (على نبيه صلى الله عليه وسلم): ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل إلى قوله: فلا يؤمنون إلا قليلا .

[ ص: 730 ]

1827 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا أحمد بن شبيب ، قال: حدثنا يزيد ، عن سعيد ، عن قتادة : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ، وهم أعداء الله اليهود.

1828 - وأخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : نصيبا من الكتاب قال: طرفا وحظا.

قوله عز وجل: يشترون الضلالة الآية.

1829 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا يونس بن محمد ، قال: حدثنا شيبان ، عن قتادة .

قال زكريا : وحدثنا يزيد بن صالح ، عن خارجة ، عن سعيد ، عن قتادة ، في قوله جل وعز: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل قال: هم أعداء الله اليهود، اشتروا الضلالة، يقول: استحبوها.

[ ص: 731 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية