صفحة جزء
قوله جل وعز: ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم .

2101 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا روح ، قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم ناس من أهل مكة ، يأتون النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلمون رياء، ثم يرجعون إلى قريش ، فيرتكسون في الأوثان، يبتغون بذلك أن يأمنوا ها هنا وها هنا، فأمر بقتالهم.

2102 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا يزيد بن صالح ، عن خارجة ، عن سعيد ، عن قتادة ، قوله جل وعز: ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم قال: حي كانوا بالحجاز ، فقالوا: لا نقاتلك يا نبي الله، ولا نقاتل قومنا، أرادوا أن يأمنوا قومهم، ويأمنوا نبي الله صلى الله عليه وسلم، فعاب الله عز وجل ذلك عليهم فقال: كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها .

قوله جل وعز: كل ما ردوا إلى الفتنة .

2103 - حدثنا علي بن المبارك ، قال: حدثنا زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، يرجعون إلى قريش ، فيرتكسون في [ ص: 828 ] الأوثان، يعني: في قوله عز وجل: كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها .

2104 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا زيد بن صالح ، عن خارجة ، عن سعيد ، عن قتادة : كل ما ردوا إلى الفتنة يقول: إلى الشرك، أركسوا فيها.

قوله جل وعز: أركسوا فيها .

2105 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا أحمد بن شبيب ، قال: حدثنا يزيد ، عن سعيد ، عن قتادة : كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ، يقول: كلما عرض لهم بلاء هلكوا فيه.

قوله جل وعز: فإن لم يعتزلوكم .

2106 - حدثنا علي بن المبارك ، قال: حدثنا زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قال: أمر بقتالهم إن لم يعتزلوا، فيصالحوا يعني قوله: فإن لم يعتزلوكم الآية.

[ ص: 829 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية