صفحة جزء
قوله جل وعز : زين للناس حب الشهوات من النساء .

279 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين الكوفي ، قال : حدثنا عبد السلام ، عن عطاء بن السائب ، عن رجل من آل سعد بن أبي سعد بن أبي وقاص ، قال : قرأ عمر هذه الآية : " زين للناس حب الشهوات من النساء ، حتى انتهى إلى قوله : قل أؤنبئكم بخير من ذلكم ، فبكى وقال : نزلت بعد ماذا ؟ بعد ما زينها " .

قوله جل وعز : والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة .

280 - حدثنا علي بن المبارك ، قال : حدثنا زيد ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن ابن جريج ، قال : قال مجاهد : القناطير المقنطرة ، قال : القنطار سبعون ألف دينار .

281 - حدثنا محمد بن علي الصائغ ، قال : حدثنا أحمد بن شبيب ، قال : حدثنا يزيد ، عن سعيد ، عن قتادة : زين للناس حب الشهوات إلى [ ص: 141 ] قوله عز وجل : والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ، المقنطرة : المال الكثير بعضه على بعض .

282 - أخبرنا علي ، قال : حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : القناطير ، واحدها قنطار ، وتقول العرب : هو قدر وزن لا يجدونه : المقنطرة ، المفعلة مثل قولك : آلاف مؤلفة .

قوله عز وجل : والخيل المسومة .

283 - حدثنا علي بن المبارك ، قال : حدثنا زيد ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، في قوله : والخيل المسومة ، قال : المطهمة المشوبة حسنا .

284 - حدثنا النجار ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله عز وجل : والخيل المسومة ، قال : شية في الخيل في وجوهها [ ص: 142 ] .

285 - أخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : المسومة : المعلمة .

286 - حدثنا موسى بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا قيس ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : " المسومة ، قال : الراعية " .

287 - حدثنا علي بن الحسن ، قال : حدثنا عبد الله بن الوليد العدني ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، في قوله جل وعز : والخيل المسومة ، قال : المسومة الراعية " ، وممن قال بأنها الراعية عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ، والضحاك ، وقال الحسن : المسرحة في الرعي [ ص: 143 ] .

قوله جل وعز : والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا .

288 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة ، الأنعام : جماعة النعم ، والحرث : الزرع ، متاع الحياة الدنيا تمتعهم ، أي : نعيمهم المآب : المرجع ، من آب يؤوب .

التالي السابق


الخدمات العلمية