قوله عز وجل:
أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله الآية.
678 - حدثنا
زكريا ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد الزعفراني ، قال: حدثنا
حجاج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ،
nindex.php?page=showalam&ids=20744وعثمان بن عطاء ، عن
عطاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "
كيف يهدي الله قوما إلى قوله:
أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،
[ ص: 281 ] ثم استثنى، فقال:
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم .
679 - حدثنا
زكريا ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصغاني ، قال: حدثنا
ابن أبي مريم ، قال: أخبرنا
عبد الله بن سويد ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=18758حميد بن زياد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي :
أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى قوله:
ولا هم ينظرون ، " ثم تعطف الله عليهم برحمته، فقال:
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا لأولئك القوم، يعني: الناس الذين خرجوا من
مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالمدينة ، فبايعوه، ثم خرجوا من
المدينة وارتدوا، ولحقوا
بمكة فإن الله غفور رحيم فبلغني أنهم دخلوا في الإسلام جميعا".
680 - حدثنا
النجار ، قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان ، عن
حميد الأعرج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال:
جاء nindex.php?page=showalam&ids=14058الحارث بن سويد 5 ، فأسلم، ثم كفر فرجع إلى قومه، فأنزل الله عز وجل: كيف يهدي الله إلى قوله:
إلا الذين تابوا إلى
فإن الله غفور رحيم قال: "فحملها إليه رجل من قومه، فقرأها عليه، فقال
الحارث : والله إنك ما علمت لصدوق،
[ ص: 282 ] وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك، وإن الله تبارك وتعالى لأصدق الثلاثة، فرجع
الحارث ، فأسلم فحسن إسلامه.